ناقشت الكلية التقنية المسيب في جامعة الفرات الاوسط التقنية، رسالة ماجستير بعنوان “دراسة مسحية وبيئية لطفيليات أسماك المبزل الرئيسي (حله/كفل) في منطقة أبي غرق / بابل”، للباحثة سارة عدنان عبدعلي من قسم تقنيات الانتاج الحيواني.
وكشفت الرسالة عن وجود تنوع كبير في الإصابات الطفيلية بين الأسماك، مع تحذير من تأثير التلوث وارتفاع درجات الحرارة في تفاقم المشكلة.
أكدت الدراسة انتشار واسع للطفيليات، بعد فحص (155)سمكة من( 9 ) تسعة أنواع مختلفة، تبين إصابة جميع الأنواع بـ (13) ثلاثة عشر نوعاً من الطفيليات الداخلية والخارجية، مما يشير إلى تنوع بيولوجي كبير في الإصابات، وسجلت أسماك البلطي الأحمر والبلطي أزرق البطن أعلى نسبة وفرة، مقارنة بالأنواع الأخرى في المبزل، وربطت الدراسة بين ارتفاع مستوى التلوث (مياه الصرف الصحي، المخلفات الصناعية، والعكارة) وانتشار الطفيليات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يوفر بيئة مثالية لتكاثرها.
وكشفت الدراسة عن وجود تنوع كبير في الإصابات الطفيلية بين الأسماك، مع تحذير من تأثير التلوث وارتفاع درجات الحرارة في تفاقم المشكلة.
واوصت الدراسة بتعزيز الدراسات المسحية من خلال دعوة الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات للكشف عن طفيليات جديدة أو مضيفات غير معروفة، وتطوير طرق للسيطرة على انتشارها،ومراقبة دورية للمسطحات المائيةوضرورة إعادة مسح المنطقة كل 5–10 سنوات لتقييم التغيرات البيئية وتطور المجتمعات الطفيلية.
ويذكر ان هذه الدراسة تقدم رؤية علمية مهمة لصانعي القرار والمهتمين بالثروة السمكية، كما شددت بإتباع إدارة بيئية مستدامة لحماية الأنواع السمكية من المخاطر الطفيلية المتزايدة.
نهاد الربيعي / مدير قسم الإعلام والإتصال الحكومي


