إن التعليم الأخضر أو ما يسمى الجامعة الخضراء،
هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والإستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة.
فهو بذلك يطور جانبين: الجانب الاول المتعلق بالبرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات، وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من بلدان العالم، و قد بدأ تطبيقه منذ عدة سنوات. وأما الجانب الثاني فهو كل ما يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي.
ومن فوائد هذا النظام اعتماد تقنيات لترشيد استهلاك الطاقة الناتج عن استخدام أجهزة الحاسوب والإضاءة والتكييف وغيرها، فضلاً عن استخدام التقنيات التعليمية بطريقة سليمة بيئياً، واقتصادية في الجهد والوقت، وكذلك التحول الجذري إلى الخدمات الإلكترونية بغية الاستغناء عن استخدام الورق والكتب الدراسية، وتقليص مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد، والإستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة.
الامور التي تتبعها جامعة الفرات الاوسط من اجل اعتماد الأسس المبدئية للتعليم الاخضر ما يأتي:
كمثال على ذلك التطبيقات التقنيات التي تعتمد نظام التعليم الأخضر ،نظام البرمجة الذكية (Smart Computing) لتصميم برامج وتطبيقات ذكية للإستفادة منها في العملية التعليمية، والتعليم بالأيباد وما شابهه من الأجهزة اللوحية كبديل عن المقررات الورقية، ويسهل بذلك تطبيق نظام في التعليم بالمدارس، والذي يمكن الطلاب من استخدام أجهزتهم الشخصية دون الحاجة لمعامل الحاسب الآلي، وكذلك المعامل الافتراضية للإستفادة منها في مواد الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها من التخصصات الطبية والصناعية وذلك ماتم تطبيقة فعلياً من خلال عملية بولونيا المعتمدة حالياً في الكليات الهندسية والعلوم في معظم الجامعات العراقية.
فوائد التعليم الأخضر
تطبيقات جامعة الفرات الاوسط للتعليم الاخضر :
التعليم الالكتروني
الاستديو الرقمي
الاختبارات الالكترونية
أدوات التعليم الأخضر
كمثال على التطبيقات والتقنيات التي تعتمد نظام التعليم الأخضر، نظام البرمجة الذكية (Smart Computing) لتصميم برامج وتطبيقات ذكية للاستفادة منها في العملية التعليمية، والتعليم بالآيباد وما شابهه من الأجهزة اللوحية كبديل عن المقررات الورقية.