إعلام الجامعة / نهاد الربيعي

اختتمت جامعة الفرات الأوسط التقنية وقائع مؤتمرها العلمي الدولي للتقنيات الطبية والبيولوجية بنسخته الرابعة ، بالشراكة مع جامعة دهوك التقنية ، الذي نظمه المعهد التقني كوفة .تحت شعار “التقنيات الطبية أملنا بغدٍ أفضل” ، بحضور المساعد العلمي لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد غانم وداي .

إذ شهد المؤتمر فضلا عن الجلسة الإفتتاحية جلسات حضورية وإلكترونية تم فيها عرض ومناقشة ( ٦١ ) واحد وستون ورقة عمل بحثية قدمت للمؤتمر توزعت بين محاور تقنيات المختبرات الطبية وتقنيات صحة المجتمع وتقنيات التمريض والتقنيات الصيدلانية والعلاجية . منها أوراق من خارج العراق قدمت من جامعات دولية (بريطانيا ، تركيا ، مصر ، ماليزيا وباكستان ) ، وأخرى من الجامعات العراقية في المركز والإقليم ، وتم اعتماد متحدثين رئيسيين لهذا المؤتمر العلمي من جمهورية مصر العربية ، وأما الثالث والرابع فكان من جامعة زاخو وجامعة دهوك التقنية .

السيد عميد المعهد التقني كوفة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور فاضل سامي زغير في كلمة أختتام المؤتمر أكد على إيلاء البحوث العلمية التطبيقية أهمية قصوى لخدمة سوق العمل والاستفادة منها في تطوير ودعم القطاع الصحي والاقتصادي في البلاد ، من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الباحثين من داخل وخارج العراق والإطلاع على آخر المستجدات في طرق الوقاية والعلاج .

كما وجه شكره وتقديره الى السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن لطيف الزبيدي ورئيس جامعة دهوك التقنية الأستاذ الدكتور آري عادل لدعمهم اللامحدود ومتابعتهم المستمرة طيلة ايام التحضير للمؤتمر ، والشكر موصول للأستاذ الدكتور مسعود عبد الكريم رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر مثمناً دور اللجان التحضيرية والعلمية واللجان الساندة الاخرى في كلا الجامعتين والتي أثمرت جهودها في إنجاح المؤتمر بما فيه من بحوث ودراسات مهمة فضلاً عن المتحدثين الرئيسيين الذين أثروا المؤتمر بدراسات قيمة تسهم وبشكل كبير في ايجاد حلول لمشاكل حقيقة في القطاع الصحي والطبي في العراق .

وأشار إلى إستعداد الجامعة لعقد النسخة الخامسة من هذا المؤتمر للعام الدراسي المقبل في مجال تشخيص الأمراض وعلاج مسبباتها .

وخلص المؤتمرون بعدة توصيات تضمنت توجيه الباحثين بإتجاه الاستفادة من دوائر وزارة الصحة ومؤسساتها في إجراء البحث العلمي المتكامل وتعزيز الشراكة مع تلك المؤسسات ، فضلاً عن دعم المراكز البحثية والوحدات المعنية بالبحوث الطبية والصحية وتوسيع نطاق عملها ومسؤوليتها ، مشددين على الأهتمام بالصحة العامة من خلال توفير الخدمات الصحية والطبية والعمل على تعزيز ثقافة الوقاية خير من العلاج .

كما وأوصى المؤتمرون إلى تشجيع الجامعات العراقية على تعزيز آفاق التعاون العلمي المشترك فيما بينهم والانفتاح على الجامعات العالمية من خلال إقامة المؤتمرات العلمية المشتركة والدورات وتأسيس مجاميع بحثية مشتركة .

وأكد المؤتمرون : الأهتمام الجاد والفعلي بالمراكز التي تعنى بمعالجة مرض”التوحد والسرطان” والسعي الجاد والحثيث على إستحداث تخصصات علمية تعنى بمعالجتها ،

وتعزيز العلاقة المتبادلة بين الباحثين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المركز والإقليم و وزارة الصحة و البيئة بما يسهم في تطوير المهارات البحثية و توجيهها تطبيقيا نحو خدمة المجتمع صحيا وطبيا .

هذا و شهدت الجلسة الختامية توزيع الدروع التذكارية للجامعتين ودرع المؤتمر للباحثين ورؤساء واعضاء اللجان التحضيرية والعلمية والسانده .