![](https://atu.edu.iq/wp-content/uploads/2016/12/بدون-عنوان-1نسخ-150x150.jpg)
اعلان عاجل وهام جدا للمقبولين للتعيين الوجبة – 1 –
ديسمبر 20, 2016
إعلام الجامعة /
مع انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣- ٢٠٢٤ عقد السيد رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور مُظَفْر صَادِق الزُهَيْري ندوة لمتابعة تقييم أداء تشكيلات الجامعة وأقسامها والتأكيد على أهمية تحقيق التميز وتطوير الجامعة في مختلف مفاصل العمل ، بحضور المساعد الإداري لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عبد المحسن المجتومي في لقاء مميز مع الذوات عمداء الكليات والمعاهد ومعاونيهم ورؤساء الأقسام العلمية ومديري الأقسام في رئاسة الجامعة .اللقاء جاء في السنة الخامسة بعد تولي الزُهَيْري منصب رئيس الجامعة في حزيران 2019 ، وقد تم خلال اللقاء إستعراض ماتحقق من إنجازات خلال الفترة الماضية ومناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تواجه الجامعة .الزُهَيْري في كلمته أشار إلى أن لاينحصر دور مؤسسات التعليم العالي بالعطاء العلمي والمعرفي بل يتعاطى مع الجانب التثقيفي والتوجيهي والسلوكي للطلبة ، وتابع أن خصوصية المؤسسات التعليمية تتطلب كوادر أكاديمية تتعامل مع بناء الإنسان وتمتلك مهارات وسلوكيات وصفات تؤهلها للقيام بهذه المهمة وفي مقدمتها الإلتزام بالدوام والإنضباط العالي المقرون بتقديم الخدمة للطلبة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ، ودعا إلى تظافر الجهود في عملية البناء والإعمار وعدم إضاعت الوقت والتكاسل عن أداء المهام والواجبات المناطة بالمنتسبين وان يكون قادرا على نقل صورة مشرقة الى الطلبة .الزُهَيْري من جهة أخرى وجه بتوفير كافة المستلزمات الدراسية لتطبيق مسار بولونيا التعليمي للتخصصات الهندسية والافادة من تجربة الكلية التقنية الهندسية النجف للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣ في تطبيق هذا النظام والذي يشكل نقلة نوعية في مواكبة النظم التعليمية السائدة في جامعات العالم .كما وجه بالإهتمام في البيئة الجامعية على ان تكون بيئة جامعية نموذجية وجاذبة للطلبة والمنتسبين وتطوير البنى التحتية من قاعات دراسية وورش ومختبرات ومرافق خدمية أخرى لتقديم أفضل الخدمات للطلبة .الزُهَيْري وجه بان تكون الجامعة في خدمة المجتمع بالشراكة مع النافذة الخارجية بمايلبي حاجة سوق العمل وبناء شراكات حقيقية مع القطاعات المختلفة من خلال المجلس الإستشاري الصناعي والتواصل مع الطلبة الخريجين عبر مختلف القنوات والسعي لايجاد فرص عمل حقيقية لهم وتأشير قصص النجاح في هذا المجال لتشكل نموذجاً حياً لزملائهم الطلبة في مقاعد الدراسة . الزُهَيْري في جانب آخر من حديثه أشار الى ضرورة العمل على تحسين جودة الأداء وصولاً الى تحقيق الاعتماد البرامجي والمؤسسي الذي بات هدفاً مهماً لكافة المؤسسات ووضع الخطط وفق استراتيجية عمل شفافة وواضحة المعالم .كما أشار الزُهَيْري الى أهمية البحث العلمي التقني الذي يًعد أحد الأدوات التي تعالج مشاكل المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والادارة والصحة والطاقة والبيئة والمناخ والتحديات التي تواجه المجتمع التي تستلزم الدراسة والتحليل ، داعياً في ذات الوقت الأساتذة والباحثين إلى زيادة نشر البحوث في المستوعبات الرصينة، فضلاً عن السعي الى المشاركة واقامة المؤتمرات وبناء شراكات حقيقية مع الجامعات سواء العالمية أو المحلية وبما يسهم في الترويج للأنشطة والمبادرات النوعية التي تتبناها الجامعة ، ولما لذلك من إنعكاسات إيجابية على سمعة الجامعة محلياً وعالمياً .فيما تطرق إلى الإنجازات التي تحققت في كافة تشكيلات الجامعة ومشاريع الاعمار قيد الانجاز حيث ستشهد الايام القليلة القادمة افتتاح مشاريع واعده ستشكل علامة فارقة في تاريخ الجامعة.الزُهَيْري شدد على أهمية بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والفنيين والإداريين من خلال برامج مركز التعليم المستمر .فيما أشار إلى دور قسم الإعلام والإتصال الحكومي في تسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات المهمة سواءً كانت لقيادة جامعية او اساتذه او منتسبين او طلبة وعدم التركيز على الفعاليات والانشطة التقليدية التي هي من صلب عمل المؤسسة ولايمكن اعتبارها كمبادرات او انجازات متميزة وإعتماد الشفافية ، والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة للترويج لكل الصور المشرقة والايجابية في المؤسسة الجامعية .كما تطرق إلى أهمية محور التنمية المستدامة والعمل على تحقيق الاهداف السبعة عشر التي اطلقتها الأمم المتحدة والتي شملت العديد من المواضيع التي يقع التعليم الجيد في سلسلة اولوياتها .تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يعكس التفاني والاهتمام الكبير من السيد رئيس الجامعة لرفع مستوى الجامعة وجعلها مؤسسة متميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .وفي الختام شكر الزُهَيْري الجميع لما بذلوا من جهد طيب خلال الفترة الماضية متمنياً لهم ومن خلالهم الى كافة منتسبي وطلبة الجامعة عاماً دراسياً جديداً حافلاً بالانجازات ومكللاً بالمزيد من العطاء والتقدم .