وقالت المحاضرة في الورشة الدكتورة ختام عبد الحسين شنان أن الهدف من إقامة الورشة هو تعريف المشاركين بالجوانب القانونية والإستلال العلمي وبينت عملية تدارك المشاكل من خلال الإطلاع على رسائل واطاريح جميع الباحثين والتاكد من إسم البحث ومتابعته والمشاكل التي تواجه الباحثين عند كتابة بحوثهم .
وتضمنت الورشة عدة محاور منها الجوانب القانونية في الترقيات العلمية ومدى مطابقة البحوث العلمية المقدمة للترقية بالأضافة الى رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه .
وتطرقت الورشة الى الآثار المترتبة على السرقة العلمية كـالتعرض للمسائلة القانونية بإلاضافة الى تدارك المشاكل من خلال الإطلاع على رسائل واطاريح جميع الباحثين .
ومن جهة اخرى أشارَ الدكتور حاكم سعيد القريشي رئيس لجنة الترقيات العلمية في جامعة الفرات الأوسط التقنية الى نقطة جوهرية مفادها هو ان إعتماد بحوث طلبة البكالوريوس او الماجستير كبحث للترقية دون ذكر أسماء الطلبة باعتبارهم باحثين يعتبر سرقة علمية .
وعلى صعيدٍ متصل أكد عميد المعهد الدكتور حيدر حسن العبدلي على أهمية التركيز على تحديث قاعدة البيانات وان البحوث التي تنشر تخضع إلى تقيم من قبل لجنة مختصة .
وشدد على الإخوة الحاضرين ولاسيما المتعاقدين الاهتمام بالجانب البحثي متمنياً للجميع دوام التوفيق لخدمة بلدنا العزيز .