إعلام الجامعة / نهاد الربيعي

---

شاركت جامعة الفرات الأوسط التقنية كشريك فاعل في المؤتمر العلمي الدولي الأول الموسوم (العلوم التطبيقية والانسانية ابداع وتطوير) المنعقد في جامعة النهرين والذي أُقيم تحت شعار (بالهمم نرتقي نحو القمم ) برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب ووزارة الثقافة والسياحة والآثار وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمبدعين في العراق .

ومن جانبه حضر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري حفل إفتتاح المؤتمر عبر الفضاء الإلكتروني والذي إفتتح أعماله رئيس جامعة النهرين الأستاذ الدكتور محمد صاحب مهدي الطائي عبر منصة free conference call بحضور باحثين ومختصين من مختلف الجامعات العراقية والعربية والأجنبية .

هذا وقد جاء في كلمة الإفتتاح التي ألقاها الطائي أن جامعة النهرين تشرفت بالتعاون مع جامعة الفرات الأوسط والإتحاد الدولي للمبدعين في العراق لعقد هذا المؤتمر الذي نوقش فيه ١٠٠ بحث في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية من مختلف الجامعات العراقية والعربية والأجنبية .

ويهدف المؤتمر الى جذب الباحثين في الاختصاصات العلمية والانسانية لتلاقح الافكار وعرض وتبادل اخر ما توصلت اليه ابحاثهم العلمية من نتائج وتطورات تكنّولوجية في مختلف المجالات العلمية والانسانية.

ومن جانبه قدم الزهيري في معرض كلمته شكره وتقديره للجهات الداعمة للمؤتمر وكافة اللجان العلمية والتحضيرية والساندة التي بذلت جهود اً كبيرة طيلة الفترة الماضية للتهيئة ‏لهذه التظاهرة العلمية الواعدة لاسيما ان محاور المؤتمر قد تنوعت مابين العلوم الطبية والهندسية والعلوم التطبيقية ومحاور القانون و العلوم السياسية والادارة والاقتصاد و السياحة والآثار والتراث والتنمية المستدامة .

مؤكدا على أهمية البحث العلمي الذي يعد واحداً من أهم مقومات البناء والتطوير في العالم والمحرك الأساس لتقدم الأمم في كافة مناحي الحياة لاسيما في ظل الظروف الحالية والأزمات التي عصفت بالبلاد والعالم أجمع ألقت بطلالها على كل شرائح المجتمع .

مشيراً ان انعقاد هذا المؤتمر وفي وقت تعاضمت فيه أهمية البحث العلمي لكافة شعوب العالم وما يشهده من تقدم متسارع في مجالات المعرفة كافة يعطي اشارة واضحة ان الجامعات العراقية حية ومعطاءة رغم الأزمات وان مسيرة التعليم والبحث العلمي مستمرة وفي اصعب الظروف وأحلكها .

وأوصى الزهيري الأكاديمين والباحثين وطلبة الدراسات العليا على البحث العلمي التطبيقي والتقني الذي يعالج مشاكل حقيقية في قطاعات المجتمع وتقديم أفكار وحلول ورؤى مستقبلية يمكن من خلالها العبور الى بر الأمان ،

وتابع أن ذلك يتطلب بناء قاعدة علمية قوية تشجع على حركة البحث العلمي وهذا ماسمحت به القرارات الاخيرة لوزارتنا من خلال التوجيه بتكريم ودعم الباحثين المتميزين ودعم حركة النشر في المستوعبات العالمية الرصينة مما يسهم في ان تاخذ الجامعات العراقية مكانة مرموقة ضمن السلم التراتبي لجامعات العالم .