تحت شعار الابحاث التقنية بوابة الحلول لمستقبل افضل .عقدت جامعة الفرات الأوسط التقنية مؤتمرها العلمي الدولي الرابع عشر للهندسة والعلوم الصرفة و بنسخته الثالثة للمعهد التقني السماوة وللفترة من ٣-٤ / آيار/ ٢٠٢٣.وحضر حفل الإفتتاح ممثلاً عن معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور مُظَفْر صَادِق الزُهَيْري والسيد رئيس جامعة المثنى وعدد من المسؤولين الحكوميين في المحافظة والسادة ممثلي رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية و مساعدي رئيس الجامعة والعمداء ومديري الأقسام والأساتذة والباحثين من الجامعات العراقية فضلاً عن الحضور الالكتروني عبر البث المباشر لعدد من الباحثين من خارج العراق .الزُهَيْري في حفل الإفتتاح ألقى كلمة أشار فيها إلى أهمية البحث العلمي خصوصا في تطوير القطاع الهندسي والتكنولوجي وايجاد الحلول لكثير من المشكلات التي تعاني منها قطاعات المجتمع ويتناغم مع التوجهات العالمية والمحلية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتي جاءت ضمن اجندة الامم المتحده لعام 2030 .. لاسيما وان محاور المؤتمر تضمن مواضيع مهمه تشكل ركناً اساسياً في تحقيق تلك الاهداف وفي مقدمتها الطاقات المتجددة والبديله والمواد المتقدمة والبناء المستدام والمدن الذكية وتحديات البيئة والمياه وغيرها من المواضيع ذات الصلة بمحاور المؤتمر .وأضاف الزُهَيْري في كلمته بأن المؤتمر يشكل فرصة طيبة للأساتذة والباحثين من داخل وخارج العراق لتبادل الرؤى والافكار والخبرات التي بالتأكيد ستنعكس ايجاباً على مستوى الاداء وفي جميع مفاصل العمل .كما اشار الزُهَيْري في كلمته الى ان الجامعة حققت طفرة نوعية في مختلف مفاصل الأداء وفي مقدمتها حركة البحث العلمي حيث تجاوز عدد البحوث المنشورة في مستوعب سكوبس ( ٢٠٠٠ ) ألفي بحث في آخر احصائية فضلاً عن مفاصل العمل الاخرى ذات الصلة بترصين العملية التعليمية واستحداث برامج نوعية تلبي احتياجات السوق وتوفير بيئة جامعية نموذجية من خلال حملة الاعمار التي شهدتها الجامعة في السنوات الاخيرة .وفي ختام كلمته وجه رئيس الجامعة شكره وتقديره إلى كافة اللجان التحضيرية والعلمية والإعلامية والساندة والباحثين والمتحدثين الرئيسيين لما بذلوه من جهود طيبة لإنجاح هذا الكرنفال العلمي الكبير . ومن جانبه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميد المعهد التقني السماوة الأستاذ الدكتور صباح ملكط المطوكي أوضح بأن المؤتمر شهد مشاركة ( ٢٨ ) ثمانية وعشرون جامعة عراقية و مشاركة اكثر ( ١٦ ) ستة عشر باحث من خارج العراق من ( ١٢ ) اثنا عشر دولة عالمية هي (أستراليا , بريطانيا , امريكا, اوكرانيا , الهند, تركيا , روسيا, المغرب, فيتنام, الاردن , الامارات, لبنان) ، و تم قبول ( ١٠٠ ) مائة بحث علمي ورفض ( ٤٢ ) اثنا وأربعون بحثاً ، تضمنت على ( ٣٧ ) سبعة وثلاثون بحثاً علميا في الهندسة المدنية والمعمارية والميكانيكية والكهربائية والمواد المتقدمة ، و ( ٥٣ ) ثلاثة وخمسون بحثاً علمياً في علوم الرياضيات وعلوم الحياة والفيزياء والحاسبات والذكاء الاصطناعي والشبكات وامن المعلومات ،فضلاً عن ( ١٠ ) عشرة بحوث في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة كالطاقة الشمسية والرياح والوقود البديل الهيدروجين ، فيما تم عرض اكثر من ( ١٠ ) عشرة بوسترات تطرح حلول لمشاكل المجتمع للمحافظة على البيئة وبعض التقنيات الحديثة .كما وتضمنت الجلسة الإفتتاحية عرض ورقتين بحثيتين لمتحدثين رئيسيين من داخل وخارج العراق أحدها في مجال الطاقة مابين التحديات والحلول والثانية في مجال العلوم الطبية .هذا وقد اختتمت وقائع الجلسة الافتتاحية بتكريم الضيوف بدرع المؤتمر تلتها جولة للأطلاع على عدد من البحوث المقدمة على شكل بوسترات.