مهرجان الطف السنوي العاشر لجامعة الفرات الاوسط التقنية.
اعلام المعهد والكلية
اقام طلبة الكلية التقنية الهندسية النجف و المعهد التقني النجف في جامعة الفرات الاوسط التقنية مهرجان الطف السنوي العاشر تحت شعار (( الحسين (ع) انسانية تنهمر وعطاء يستمر)) على قاعة أهل البيت (ع) . بحضور كل من السيد عميد الكلية التقنية الهندسية النجف أ.م.د. علي البكري وعميد المعهد التقني النجف أ.م.د. حيدر حسن العبدلي وسماحة السيد علي الطالقاني والسادة معاوني العمداء والكادر التدريسي وكذلك حشد كبير من طلبة المعهد والكلية. بدأ المهرجان بعرافة الطالب كرار العوادي بكلمة ترحيبية بالسادة الحضور تلتها قراءة أي من الذكر الحكيم وبعدها النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء العراق. ثم تقدم السيد عميد الكلية التقنية الهندسية النجف بالقاء كلمته التي ذكر بها واقعة الطف التي غيرت الوجه النضالي للبشرية جمعاء بعد انتصار الدم على السيف ، والتضحيات الي قدمها أهل البيت (ع) من اجل ان يستقيم الحق ، وعلينا ان نتخذ من المسيرة الاسلامية طريقا للتغيير والعطاء والتركيز على اصلاح الذات وان تستمر الاخلاق الاربعينية الحسينية على مدار السنة . وكما تقدم السيد عميد المعهد التقني النجف بكلمته السلام على السائرون الى الحسين (ع) والسائرون على نهج الحسين(ع) وان منهج الحسين منارا نستضيء به للسير نحو الخلاص والتغيير . وكان للطلبة كلمة من قبل ممثل الطلبة التي جاء بها نتشرف كطلبة وقوفنا صفا لصف براياتنا الصامدة التي ترفرف نحو الامام الحسين (ع) لتسعة سنوات سابقة ، املين بهذه الوقفة نصرته بما يقع على عاتقنا من مسؤولية الاتجاه ، فمن الحسين (ع) نتعلم، نتقوم وننتصر . فلنكن حسينيون قولا وفعلا ونتحلى بمبادئ ثورة الحسين(ع) وحشمة العقيلة زينب (ع). بعدها بدأت فقرات المهرجان من مشاركات جسدت حب الوطن والمسيرة الحسينية باعمال مسرحية هادفة تحدثت عن جشع الفساد وتصدي الشعب للدفاع عن حقوقهم المسلوبة باسلوب ادرامي صامت رسم في مخيلة المتلقي طريق النجاة وحب الوطن.وبعدها جاءت كلمات الشعراء التي حملت منهج ونبراس الثورة الحسينية من شعراء كبار وصغار اثبتوا ان الشجاعة العراقية مستمدة من صلب الامام الحسين (ع) ، ثم اعتلى المنصة سماحة السيد علي الطالقاني التي جاء بكلمته عدت تساؤلات عن الحقوق وتوفير الخدمات ،ندوات ، مؤتمرات تتحدث عن حريته عن صناعته عن منظومة اخلاقه ، كيف يعيش . ماهي البرامج العملية للشاب في الجامعة او الكلية كيف استثمر تلك الطاقة الابداعية وكيف اوظفها في الفن . وان الوطن هو يرمز الى الانسان ، وان الوطن ليس اغلى من الانسان ، لا حياة بلا انسان ، قد نقتل كما قتل الامام الحسين(ع) لكن نحيى كما حيى الحسين (ع) نخلد في الضمائر كما خلد الحسين (ع). فلن تكون الاديان الا للإنسان. لن تكون الاوطان الا للإنسان. لن تكون الافكار الا للإنسان. ولن يكون الانسان الا لله ،خليفة له في أرضه. وبعد انتهاء سماحته من الكلمة قدم السيد عميد الكلية وممثل الطلبة درع الكلية تكريما لسماحته . وفي مسك الختام ابدع الرسام الطالب احمد العلوي بتقديم عمل فني بالرسم المباشر عبر عن حبه للإمام الحسين (ع) وال بيته الاطهار .
